القب الأول في دراسات الرياضيّات

من يُحبَّذ له أن يدرس الرياضيّات؟

الرياضيات جنبا إلى جنب مع كونها جميلة ومجردة، صعبة أيضًا. بما أنّنا نتحدّث عن مجال تجريدي، فإنّ الكثير من الناس يجدون صعوبة في الانخراط فيه. في المقابل، فإن أي شخص لديه القدرة على اجتياز العقبات، سوف يستفيد منها كثيرًا. إلى جانب كونها عمليّة، فإن الرياضيات جمالية للغاية لأولئك القادرين على رؤية هذا. تظهر الدراسات أيضًا أن نفس رد الفعل يتم تسجيله في ذهن عالم الرياضيات عندما يرى إثباتًا جميلًا، وعند الاستماع للموسيقى. ومن الواضح أن من "يستمعون لموسيقى" الرياضيات سوف يستمتعون بها كثيرًا، وسوف تثريهم كبشر في أي مكان أو زمان.

يشير التاريخ إلى أن العديد من الفيزيائيين العظماء وكذلك العديد من الرواد في مجال الهندسة، وكذلك الفلاسفة وعلماء النفس الإدراكيّين لديهم خلفية في الرياضيّات. أي عالم أو مهندس يطمح إلى أن يصبح رائدًا في مجاله، تكون له أفضليّة كبيرة إذا تمتّع بخلفية عميقة في الرياضيّات.

لماذا يحبّذ التعلّم عندنا؟

• لغة الرياضيات هي لغة العلوم الدقيقة مثل الفيزياء، ولكنها أيضًا مركزية في المجالات الأخرى، مثل الهندسة والاقتصاد، إلخ. الدراسة المنهجية للرياضيات تمنح من يعملون في هذه المجالات أفضليّة كبيرة.
• الرياضيات، كما يتم تدريسها على المستوى الأكاديمي، هي مجال مليء بالخيال، وينمّي العمل فيه قدرًا كبيرًا من الإبداع على مستوى التفكير المفاهيمي والتجريدي.
• في جامعة بن غوريون في النقب، يمكنكم الاستمتاع بهيئة تدريس ممتازة، تتكون من علماء رياضيات مشهورين عالميًّا، ومجموعة واسعة من المساقات وطرق الدمج  بين الأقسام المختلفة والدراسة في جو ودّيّ وداعم.​​